وفي رواية " لكل أمة أمين، وهذا أميننا "، وأخذ بيد أبي عبيدة بن الجراح وروى عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من أدرك من الجمعة ركعة فليضف إليها أخرى " أجمعوا على تضعيف عبد الرزاق بن عمر الثقفي عن الزهري، والسبب في ذلك أن كتبه ذهبت، فأدخل عليه الأحداث شيئا فاضطرب.
قال أبو مسهر: سمع من الزهري، فذهب كتابه، فتتبع حديث الزهري من كتب الناس، فرواها فتركوه.
وكان خرج إلى بيت المقدس، فجعل كتبه في خرج جديد، وثيابه في خرج خلق، فجاء اللصوص، فأخذوا الخرج الجديد، فذهبت كتبه. وكان بعد ذلك إذا سمع حديثاً من حديث الزهري قال: هذا مما سمعت.
وقال سعيد بن عمرو: وأحاديثه عن غير الزهري أشبه، ليس فيها تلك المناكير، إنما المناكير في حديثه عن الزهري قال ابن عدي: ولعبد الرزاق بن عمر عن الزهري غير حديث لا يتابع عليه. وقد روى عبد الرزاق هذا عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديث الغار. وهذا معروف بشعيب بن أبي حمزة عن الزهري. وقد روى عن معاوية بن يحيى عن الزهري، ومعاوية ضعيف.