مروان عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد على مكة. وله يقول أبو صخر الهذلي: من البسيط
ياأم حسان إني والسرى تعب ... جبت البلاد بلا سمت ولاهادي
إلا قلائص لم تطرح أزمتها ... حتى ونين ومل العقبة الحادي
والمرسمون إلى عبد العزيز بها ... معاً وشتى ومن شفعٍ وإفراد
كان من حل أعياص دوحته ... إذا تولج في أعياص آساد
ومات عبد العزيز برصافة هشام، فرثاه أبو صخر الهذلي، فقال: من الطويل
إن تمس رمساً بالرصافة ثاوياً ... فما مات يابن أيامك الزهر
وذي ورقٍ من فضل مالك ماله ... وذي حاجة قد رشت ليس له وفر
حج عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بالناس ثمان وتسعين، وهو يومئذٍ أمير مكة - يعني في ولاية سليمان بن عبد الملك. وحج سنة إحدى ومائة - يعني في أيام يويد بن عبد الملك.