للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثاني اثنين إذ هما في الغار ". يا عمر، ما كنت والياً، بل كنت والداً. عثمان، قتلوك مقهوراً، ولم يزوروك مقبوراً. وأنت ياعلي، إمام الأبرار، والذاب عن وجه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكفار، فهذا صاحب الغار، وهذا أحد الأخيار، وهذا غياث الأمصار، وهذا إمام الأبرار، فعلى من ينتقصهم لعنة الجبار.

قال: فقلت لصاحب له: من ذ كم هذا على باب كنيستكم مكتوب؟ فقال: من قبل أن يبعث نبيكم بألفي عام، وهو قول الله عزوجل في كتابه: " ذلك مثلهم في التوراة، ومثلهم في الإنجيل " سنة تسع وثمانين وثلاثمائة مات أبو الطيب عبد المنعم بن غلبون المقرىء. وكان ثقة.

عبد المنعم بن عبد الواحد بن علان أبو القاسم القاضي حدث عنه عبد العزيز الكتاني سنة ثلاث عشرة وأربعمائة روى عن أبي الخير أحمد بن علي الحافظ بسنده عن علي أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " الذباب في أحد جناحيه داء، وفي الآخر شفاء، فإذا وقع على الطعام فاغمسوه فيه يذهب الله الداء بالدواء "

<<  <  ج: ص:  >  >>