وروى عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما أهدى مسلم لأخيه أفضل من كلمة حكمةٍ يزيده بها هدى، أو يرده بها عن رديء " قال عبيد الله بن أبي جعفر: غزونا القسطنطينة، فكسر بنا مركبنا. فألقانا الموج على خشبة في البحر، وكنا خمسة " أو ستة، فأنبت الله بعددنا، ورقة لكل رجلٍ منا، فكنا نمصها فتشعبنا، وتروينا، فإذا أمسنا أنبت الله له مكانها حتى مر بنا مركب، فحملنا قال ابن سعد: عبيد الله بن أبي جعفر مولى بني أمية، وكان ثقة بقية في زمانه. مات سنة خمس - أو ست - وثلاثين ومائة.
كان سليمان بن أبي داود يقول: مارأت عيني عالماً زاهداً إلا عبيد الله بن أبي جعفر قال أبو حاتم: ثقة، بابة يزيد بن أبي حبيب وقال ابن خراش: مصري صدوق وقال أحمد: كان يتفقه، وليس به بأس ومن أقوال: إذا كان المرء يحدث في مجلسٍ، فأعجبيه الحديث فليسكت، وإذا كان ساكتاً فأعجبه السكوت فليتحدث كان يقال: هل استعان عبد على دينه بمثل الخشية من الله - عز وجل