ما هذا الذي تقول؟ قلت: فكيف أقول؟ قال: قل اللهم حسن العمل وبلغ الأجل، قلت: من أنت؟ قال: أنا ربائيل الذي يسلي الحزن من صدور المؤمنين. ثم التفت فلم أر أحداً.
قال أبو عمر محمد بن عبد الواحد: العرباض: الطويل من الناس وغيرهم، الجلد المخاصم من الناس، وهو مدح، والسارية الأسطوانة، وسئل عن العرباض بن سارية.
قال خليفة بن خياط: العرباض بن سارية من بني سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان، وكنيته أبو نجيح، مات في فتنة ابن الزبير وقيل: سنة خمس وسبعين.
قال محمد بن عوف: كل واحد من عمرو بن عبسة والعرباض بن سارية يقول: أنا ربع الإسلام، لا يدرى أيهما أسلم قبل صاحبه.
قال العرباض بن سارية: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخرج إلينا يوم الجمعة في الصفة وعلينا الحوتكية، فيقول لنا: لو تعلمون ما ذخر لكم ما حزنتم على ما زوي عنكم، ولتفتحن فارس والروم.
قال شريح بن عبيد: كان عتبة بن عبد يقول: عرباض خير مني، وعرباض يقول: عتبة خير مني سبقني إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنة.