للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال محمد بن علي: كان أبي علي ين الحسين إذا مرت به جازة يقول: من الوافر

نراع إذا الجنائز قابلتنا ... ونلهو حين تمضي ذاهبات

كروعة ثلّةٍ لمغار سبعٍ ... فلما غاب عادت راتعات

وعن أبي جعفر قال: أوصى علي بن حسين: لا تؤذنوا بي أحداً، وأن يكفن في قطن، ولا يجعلوا في حنوطه مسكاً.

وتوفي وهو ابن سبع وخمسين سنة. وقيل: ثمان وخمسين سنة.

قال أبو نعيم: مات علي بن الحسين سنة اثنتين وتسعين، وقيل: سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ثلاث وتسعين، وقيل: سنة خمس وتسعين، ودفن بالبقيع.

وقيل: توفي سنة تسع وتسعين، وقيل: سنة مئة.

قال محمد بن عمرو: قولهم: إنه توفي وعمره ثمان وخمسون سنة، يدلك على أنه كان مع أبيه وهو ابن ثلاث أو أربع وعشرين سنة، وليس قول من قال: إنه كان صغيراً ولم يكن ليثبت، بشيء. ولكه كان يومئذٍ مريضاً فلم يقاتل، وكيف يكون يومئذٍ لم يثبت وقد ولد له أبو جعفر محمد بن علي، ولقي أبو جعفر جابر بن عبد الله، وروى عنه، وإنما مات جابر سنة ثمان وسبعين؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>