أبو الحسن الجوهري أصله من البصرة، سكن دمشق، وحدّث بها.
روى عن علي بن داود القنطري بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من نفّس عن مسلم كربة من كرب الدّنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ".
وحدث عن محمد بن عبيد الله المنادي بسنده إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " تفترق أمتي على فرقتين، فتمرق بينهما مارقة يقتلها أولى الطائفتين بالحق ".
وحدّث عن محمد بن عبد الرّحمن الدّينوري عن رجل أظنه الرّبيع بن شيبان، قال: قال الشافعي: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إن العالم لا يماري ولا يداري، ينشر حكمة الله، فإن قبلت حمد الله، وإن ردّت حمد الله.
توفي ابن بنان الجوهري سنة سبع وعشرين وثلاث مئة. وقيل: سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة.
وقال: قال أبو سليمان: سنة عشرين ومئتين: فيها مات علي بن شيبان.