وعن أبي هريرة قال: كانت راية النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطعة قطيفة كانت لعائشة فسألها فشقتها - وكان لواؤه أبيض - وكان يحملها سعد بن عبادة حتى ركزها في الأنصار في بني عبد الأشهل. وهي الراية التي دخل بها خالد بن الوليد ثنية دمشق، فسميت بثنية العقاب. وفي روايه: وهي الراية التي دخل بها خالد بن الوليد ثنية دمشق، وكان اسم الراية العقاب، فسميت ثنية العقاب. وعن عائشة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانت عمامته سوداء تسمى العقاب. ولواؤه أسود. وعن عائشة قالت: كان لواء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الفتح أبيض، ورايته قطعة من مرط لي صوف مرحّل، وكانت الراية تسمى العقاب. وعن أبي هريرة قال: كانت رايه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سوداء تسمى العقاب. وعن زهير بن محمد قال: اسم راية رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العقاب. وفرسه المرتجز، وناقته العضباء والقصواء والجوعاء، والحمار يعفور، والسيف ذو الفقار، والدرع ذات الفضول، والرداء الصبح، والقدح الغمر. وكان عند سهل بن سعد ثلاثة أفراس للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلفهن وأسماؤهن: لزاز واللحيف