للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن سفينة قال: أكلت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحم حبارى. وعن عائشة أم المؤمنين أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأتيها وهوصائم فيقول: أصبح عنكم شيء تطعمونيه؟ فتقول: لا، ما أصبح عندنا شيء كذلك فيقول: إني صائم. ثم جاءها بعد ذلك فقالت: أهديت لنا هدية فخبأناها لك. قال: ما هي؟ قالت: حيس، قال: قد أصبحت صائماً فأكل. وعن سلمى قالت: دخل علي الحسن بن علي وعبيد الله بن العباس وعبد الله بن جعفر فقالوا: اصنعي لنا طعاماً مما كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحب أكله. قالت للحسن: إنك يا بني لا تشتهيه اليوم فأط.... تسقيه، وجعلت منه خبزة، وجعلت أدمه الزيت ونثرت عليه ... فقربته إليهم فقالت: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحب هذه، ويحسن أكلها. وعن أنس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يعجبه الدباء، وهو القرع. وعن ابن عباس قال: دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم فتح مكة على أم هانئ بنت أبي طالب، وكان جائعاً، فقال: هل عندك طعام آكله؟ فقالت: إن عندي لكسراً يابسة، وإني لأستحيي أن أقربها إليك، فقال: هلميها، فكسرها في ماء، وجاءته بملح فقال: ما من إدام؟ فقالت: ما عندي يا رسول الله إلا شيء من خلّ فقال: هلميه، فلما جاءت به صبه على طعامه، فأكل منه، ثم حمد الله عز وجل، ثم قال: نعم الإدام الخل، يا أم هانئ، لا يفقر بيت فيه خل. وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سيد إدامكم الملح. و

<<  <  ج: ص:  >  >>