قالت وصنعت شعيراً وسلقاً فجئت به. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعلي: من هذا أصب فهو أنفع لك. وعن ابن عباس قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل العنب خرطاً. وعن أبي هريرة قال: ما عاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طعاماً قط، إن اشتهاه أكله وإلا لم يعبه. وفي روايه: وإلا تركه. وعن عائشة أن النبي كان يستقى من بئر السقيا. وربما قال: يستعذب له الماء. وعن عائشة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يعجبه الحلو البارد. وعنها قالت: كان أحب الشراب إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحلو البارد وعنها قالت: قال ثمامة بن حزن القشيري: لقيت عائشة فسألتها عن النبيذ، فحدثتني أن وفد عبد القيس سألوا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن النبيذ فنهاهم أن يشربوا في الدباء والنقير والمزفت والحنتم. فدعت عائشة جارية حبشية فقالت: سل هذه، إنها كانت تنبذ لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: كنت أنبذ لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سقاء من الليل، وأوكيه وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه.