للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبولاً للعذر، سهل الحجاب، مفتوح الباب، يتحرّى الصّواب، بعيد من الإساءة، رفيق بالضعيف، غير صخّاب، كثير الصّمت، بعيد من العيب.

عن عبد العزيز بن حفص الوالبيّ، قال: قلت للحسن: حبّ أبي بكر وعمر سنّة؟ قال: لا، فريضة.

عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: أن رجلاً جاءه، فقال: انعت لي أبا بكر وعمر. فقال ربيعة: ما أدري كيف أنعمتها لك، أمّا هما فقد سبقا من كان معهما، وأتعبا من كان بعدهما.

قال المسعودي عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: فضل النّاس عمر في أربع؛ في الأسرى إذ قال لرسول الله عليه وسلم: اضرب أعناقهم. فنزل " ما كان لنبيّ أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ". وقوله للنبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اضرب على أزواجك حجاباً. فقالت زينب: يا ابن الخطّاب، تغار علينا والوحي ينزل علينا في بيوتنا؟ فأنزل الله تعالى: " وإذا سألتموهنّ متاعاً فاسألوهنّ من وراء حجاب ".

وقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم أيدّ الإسلام بعمر بن الخطّاب ". وكان أول من بايع أبا بكر.

عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: جاء بلال يريد أن يستأذن على عمر، فقلت: إنه نائم. فقال: يا أسلم، كيف تجدون عمر؟ فقلت: خير النّاس، إلاّ أنه إذا غضب فهو أمر عظيم. فقال بلال: لو كنت عنده إذا غضب، قرأت عليه القرآن حتى يذهب غضبه.

عن ابن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>