للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا بالماء القراح، وطيبوا بالكافور ثم اعتصر قميصه ومجوله، وحنطوا مساجده ومفاصله، ووضؤوا به ذراعيه ووجهه وكفيه ثم أدرجوا أكفانه على قميصه ومجوله وجمروه عوداً ونداً، ثم أحتملوه

حتىوضعوه على سريره وسجوه. وعن علي في حديث آخر قال: وإن معنا لخفيف في البيت كالريح الرخاء ويصوت بنا: ارفعوا برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنكم ستكفون. وعن علي رضي الله عنه قال: غسلت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذهبت أنظر ما يكون من الميت فلم أر شيئاً، وكان طيباً حياً وميتاً. ولي دفنه وإجنانه دون الناس أربع: علي بن أبي طالب، والعباس، والفضل بن العباس، وصالح مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وألحد لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحد ونصب عليه اللبن نصباً. وعن جابر قال: كفن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في برد. قال جابر ذلك الثوب نمرة. وعن ابن عباس قال: كفن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ثوبين سحوليين. أبيضين وذاد في رواية وبرد أحمر. وفي رواية عنه قال: كفن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ثلاثة أثواب: قميصه الذي مات فيه، وحلة حمراء نجراتية، وإزار. وعنه قال: كفن في حلة حمراء كان يلبسها وقميص. وعن علي قال: كفن في ثلاثة أثواب: ثوبيين سحوليين وبرد حبرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>