وعن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من صلى علي عند قبري سمعته. ومن صلى علي نائياً عنه أبلغته، وفي رواية: من بعيد، أبلغته. وعنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام. وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من رآني في المنام كان كمن رآني في حياتي. ومن زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيداً أو قال: شفيعاً. وعن علي عليه السلام عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تجعلوا قبري عيداً ولا بيوتكم قبوراً، وصلوا علي وسلم وا حيث ما كنتم، فإن صلاتكم وتسليمكم تبلغني حيثما كنتم. ٠ وعن علي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لله ملائكة يسبحون في الأرض يبلغوني صلاة من صلى علي من أمتي. وعن ابن عباس قال: ليس أحد من أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي عليه صلاة إلا وهي تبلغه. يقول له الملك: فلان يصلي عليك كذا وكذا صلاة. وعن كعب الأحبار قال: ذكروا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند عائشة فقال كعب: ما من فجر يطلع إلا هبط سبعون ألف ملك، يضربون القبر بأجنحتهم ويحفون به، ويستغفرون له، وأحسبه قال: ويصلون عليه حتى يسموا. فإن أمسوا عرجوا، وهبط سبعون ألف ملك، يضربون القبر بأجنحته ويحفون به، ويستغفرون له. قال: وأحسبه قال: ويصلون عليه حتى يصبحوا. فكذلك حتى تقوم الساعة، فإذا كان يوم القيامة خرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سبعين ألف ملك. وفي رواية: يزفونه.