للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو الحسن علي بن عبد الله الواسطي: رأيت محمد بن إدريس الشافعي في المنام، فسمعته يقول: كذب علي يونس في ديث الجندي، حديث الحسن عن أنس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المهدي. قال الشافعي: ما هذا من حديثي ولا حدثت به، كذب علي يونس.

وعن مجاهد قال: المهدي عيسى بن مريم.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمراً أو ليثنينهما.

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كيف تهلك أمة أنا أولها وعيسى بن مريم آخرها والمهدي من أهل بيتي في وسطها.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إني أرى أن أعيش من بعدك، أفتأذن لي أن أدفن إلى جنبك؟ فقال: وأنى لك بذلك الموضع! ما فيه إلا موضع قبري وقبر أبي بكر وقبر عمر، وقبر عيسى بن مريم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وعن عبد الله بن سلام قال: وجدت في الكتب أن عيسى بن مريم يدفن مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القبر وقد بقي في البيت موضع قبر.

وعنه قال: نظرت في التوراة صفه محمدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعيسى بن مريم عليه السلام يدفن معه. قال أبو مودود: وقد بقي من البيت موضع قبر.

وعنه قال: ليدفنن عيسى بن مريم مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بيته.

قال البخاري: هذا لا يصح عندي ولا يتابع عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>