إليك. فقال ابن، الزبير: إن وراكبها - يريد نعم وراكبها - فانصرف ابن فضالة وهو يقول: من الوافر
أقول لغلمتي شدوا ركابي ... أفارق بطن مكة في سواد
فما لي حين أقطع ذات عرقٍ ... إلى ابن الكاهلية من معاد
سيبعد بيننا نص المطايا ... وتعليق الأداوي والمزاد
وكل معبدٍ قد أعلمته ... مناسمهن طلاع النجاد
أرى الحاجات عند أبي خبيبٍ ... نكدن ولا أمية بالبلاد
من الأعياص أو من آل حربٍ ... أغر كغرة الفرس الجواد
الكاهلية: إحدى جدات ابن الزبير، فقال: علم أنها ألأم أمهاتي فسبني بها.
وأبو خبيب: عبد الله بن الزبير، كان يكنى أبا خبيب وأبا بكر.
مر فضالة بن شريك بعاصم بن عمر بن الخطاب وهو متبد بناحية المدينة، فنزل به، فلم يقره شيئاً ولم يبعث إليه ولا إلى أًحابه بشيء، وقد عرفوه مكانهم، فارتحلوا عنه