وعن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" ستفتح عليكم الشام، فإذا خيرتم المنازل منها، فعليكم بمدينة يقال لها دمشق، فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطهم منها بأرض يقال لها الغوطة ".
وعن سعيد بن عبد العزيز أن من أدرك من علمائنا كانوا يقولون: يخرج أهل مصر من مصرهم إلى ما يلي المدينة، ويخرج أهل فلسطين والأردن إلى مشارف البلقاء وإلى دمشق، ويخرج أهل الجزيرة وقنسرين وحمص إلى دمشق. وذلك لما كان حدثنا به سعيد عن مكحول عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: فسطاط المؤمنين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة مدينة يقال لها: دمشق.
وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنها ستفتح الشام، فعليكم بمدينة يقال لها: دمشق، فإنها خير مدائن الشام، وهي معقل المسلمين من الملاحم، وفسطاط المسلمين بأرض منها يقال لها: الغوطة، ومعقلهم من الدجال: بيت المقدس، ومعقلهم من يأجوج ومأجوج: الطور ".
وعن الأوزاعي قال: قدمت المدينة في خلافة هشام، فقلت: من هاهنا من العلماء؟ قالوا: هاهنا