عن يزيد بن أبي مريم أن أبا عروة القاسم بن مخيمرة كان يتوضأ من النهر الذي يخرج من الباب الصغير.
قال يحيى بن معين: القاسم بن مخيمرة كوفي ذهب إلى الشام، ولم نسمع أنه سمع من أحد من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال خليفة: القاسم بن مخيمرة مات في خلافة عمر بن عبد العزيز سنة مائة، همداني.
قال ابن سعد: وكان ثقة وله أحاديث.
قال محمد بن إسماعيل البخاري: القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن عكيم قال: حدثنا مشيخة لنا من جهينة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إليهم ألا ينتفعوا من الميتة بشيء.
عن الأوزاعي قال: كان القاسم بن مخيمرة يقدم علينا هاهنا، فإذا أراد أن يرجع استأذن الوالي، فقيل له: أرأيت إن لم يأذن لك؟ قال: إذاً أقيم. ثم قرأ:" وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه ".
عن منصور بن نافع قال: كان القاسم بن مخيمرة يأمرنا بجهازه للغزو، ثم يقول: لا تماسكوا في جهازنا؛ فإن النفقة في سبيل الله مضاعفة.