من أظلم خلق الله، وهمت الإباضية بقتله، والفتك به، وتبايعوا على ذلك، فبلغه ذلك فقتلهم.
قال أبو نصر الحافظ: هدم: بكسر الهاء وسكون الدال.
عن عبد الملك بن شوذب قال: قال عمر بن عبد العزيز: الوليد بن عبد الملك بالشام، والحجاج بن يوسف بالعراق، ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيان المري يالحجاز، وقرة بن شريك العبسي بمصر، امتلأت، والله، الأرض جوراً.
وفي سنة تسعين نزع عبد الله بن عبد الملك من مصر، وأمر قرة بن شريك فكتب رجل من قريش إلى الوليد بن عبد الملك:" من الخفيف "
عجباً ما عجبت حين أتانا ... أن قد أمرت قرة بن شريك
وعزلت الفتى المبارك عنا ... ثم فيلت فيه رأي أبيك
عن جويرية بن أسماء قال: خرج الوليد وهو مشعان الرأس يقول: هلك الحجاج وقرة بن شريك! - يتفجع عليهما.
قال ابن قتيبة: يريد أنه منتفش الشعر. يقال: رجل مشعان الرأس، وشعر مشعان، إذا كان منتفشاً.