وكذا، حتى أرواثها في موازين أهلها. وما كان للعجلة فهي في سبيل الله. وشرها وأخبثها ما كان للفخر ولكذا ولكذا. قال الحجاج: لقد عبتني فما تركت شيئاً، ولولا خدمتك لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكتاب أمير المؤمنين فيك كان لي ولك شأن. قال: قال أنس: أيهات أيهات، إني لما غلظت أرنبتي، وأنكر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صوتي، علمني كلمات لن يضرني معهن عتو جبار ولا عنوته، مع تيسير الحوائج ولقائي المؤمنين بالمحبة. قال: فلما سمع ذلك الحجاج، قال: يا عماه لو علمتنيهن. قال: لست لذاك بأهل. قال: فلما رأى أنه لا يظفر بالكلمات، دس إليه ابنيه محمداً وأبان ومعهما مئتا ألف درهم، وقال لهما: ألطفا الشيخ، عسى أن تظفرا بالكلمات. وإن أنفدتما فاستمدا. قال: فمات وماتا قبل أن يظفروا بالكلمات. قال: فلما كان قبل أن يهلك بثلاث قال: يا أحيم عبد القيس، خدمتنا فأحسنت خدمتنا، رأيناك - أو رأيتك - حريصاً على طلب العلم. دونك هذه الكلمات، ولا تضع السلعة إلا في موضعها. فذكر أبان ما أعطاه الله مما أعطى أنساً: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطاني، بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض ورب السماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء. بسم الله افتتحت، وعلى الله توكلت، الله الله ربي، لا أشرك به أحداً. أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك. عز جارك - وفي الروايات الأخرى: وجل ثناؤك - ولا إله إلا أنت. اجعلني في عياذك وجوارك من كل سوء، ومن الشيطان الرجيم. اللهم إني أستجيرك من جميع كل شيء خلقت، وأحترس بك منهن، وأقدم بين يدي: بسم الله الرحمن الرحيم " قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد " من خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي. تقرأ في هذه الست " قل هو الله أحد " إلى آخر السورة.