مجدبة، ثم مررت بها مخصبة؟ " قلت: بلى. قال: " كذلك النشور " قال: قلت: كيف لي بأن أعلم أني مؤمن؟ قال: " ليس أحد من هذه الأمة - أو قال: من أمتي - عمل حسنة، وعلم أنها حسنة، وأن الله جازيه بها خيراً، أو عمل سيئة، وعلم أنها سيئة، وأن الله جازيه بها سوءاً أو يغفرها، إلا مؤمن ".
قال البخاري: محمد بن سعيد الشامي - ويقال: ابن أبي قيس، ويقال: ابن الطبري، ويقال: ابن حسان - أبو عبد الرحمن.
وقال محمد بن عمرو بن موسى العقيلي: محمد بن سعيد المصلوب، يغيرون اسمه إذا حدثوا عنه؛ فمروان الفزاري يقول: محمد بن حسان، ومحمد بن أبي قيس، ويقول: محمد بن أبي زينب، ومحمد بن سليمان: محمد بن سعيد بن حسان بن قيس، وبعضهم يقول: عن أبي عبد الرحمن الشامي، ولا يسميه، ويقولون: محمد بن حسان الطبري، وربما قالوا: عبد الله وعبد الرحمن وعبد الكريم، وغير ذلك على معنى التعبد لله، وينسبونه إلى جده، ويكنون منه الجد حتى يتسع الأمر جداً في هذا.
قال مسلم: أبو عبد الرحمن محمد بن سعيد - ويقال: ابن حسان، ويقال: ابن أبي قيس - متروك الحديث يقال: صلب في الزندقة.
جرحه كثيرون، وروي عنه أنه قال: إذا كان الكلام حسناً، لم أبال أن أجعل له إسناداً.