للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن أبي أسامة حماد بن أسامة، بسنده إلى عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لزوال الدنيا أيسر علي - وفي رواية: على الله - من قتل مؤمن ".

وعن وكيع، بسنده إلى ابن عباس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نام حتى نفخ، ثم قام، فصلى.

وعن أبي معاوية الضرير، بسنده إلى أبي سعيد الخدري قال: مر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسلاخ، وهو يسلخ شاة، وهو ينفخ فيها، فقال: " ليس منا من غشنا " ودحس بين جلدها ولحمها، ولم يمس ماء.

وعن وكيع، بسنده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لما أسري بي إلى السماء، فصرت إلى السماء الرابعة، فسقط في حجري تفاحة، فأخذتها بيدي، فانفلقت، فخرج منها حوراء تقهقه، فقلت لها: تكلمي، لمن أنت؟ قالت: للمقتول الشهيد عثمان بن عفان ".

قال الخطيب: هذا الحديث منكر بهذا الإسناد، وكل رجاله ثقات سوى محمد بن سليمان بن هشام، والحمل فيه عليه والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>