للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو المهدي أخبرناه كعبٌ ... أخو الأحبار في الحقب الخوالي

فقيل لكثير: لقيت كعب الأحبار؟ قال: لا؛ قيل: فلم قلت: أخبرناه كعبٌ؟ قال: بالوهم.

وقال كثير أيضاً: من الوافر

ألا إن الأئمة من قريشٍ ... ولاة الحق أربعةٌ سواء

علي والثلاثة من بنيه ... هم الأسباط ليس بهم خفاء

فسبطٌ سبط إيمانٍ وبر ... وسبط غيبته كربلاء

وسبطٌ لا تراه العين حتى ... يقود الخيل يقدمها لواء

تغيب لا يرى عنهم زماناً ... برضوى عنده عسلٌ وماء

وكانت شيعة محمد بن علي يزعمون أنه لم يمت؛ وله يقول السيد: من الوافر

ألا قل للوصي فدتك نفسي ... أطلت بذلك الجبل المقاما

أضر بمعشرٍ والوك منا ... وسموك الخليفة والإماما

وعادوا فيك أهل الأرض طراً ... مقامك عنهم ستين عاما

وما ذاق ابن خولة طعم موتٍ ... ولا وارت له أرضٌ عظاما

لقد أمسى بمورق شعب رضوى ... تراجعه الملائكة الكراما

وإن له به لمقيل صدقٍ ... وأنديةً تحدته كراما

هدانا الله إذا حرتم لأمرٍ ... به وعليه نلتمس التماما

تمام مودة المهدي حتى ... تروا راياتنا تترى نظاما

وقال السيد في ذلك أيضاً: من الكامل

<<  <  ج: ص:  >  >>