عن جعفر بن سليمان، قال: كنا عند مالك بن دينار، فحضرت العصر، فقام يتوضأ، فقال ابن واسع: نعم الرجل مالك، خذوا عن مالك وثابت، وإن أبا عمران الجوني لحسن الحديث.
عن أبي بكر البرقاني، قال:
رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام، فقلت: أين بدلاء أمتك؟ قال: فأومى بيده نحو الشام. قال: فقلت: هل بالعراق منهم أحد؟ قال:" بلى، محمد بن واسع، وحسان بن أبي سنان، ومالك بن دينار ".
قال مالك: خرجت يوماً إلى المقابر، فإذا شابان جالسان يكتبان شيئاً؛ فقلت لهما: رحمكما الله، من أنتما؟ فقالا: ملكان، نكتب المحبين لله. فقلت لهما. نشدتكما الله لما كتبتماني في أسفل سطر: مالك بن دينار طفيلي يحب المحبين لله. فلما كان الليل أتيت في منامي فقيل لي: كتبت فيهم، " المرء مع من أحب ".
وقال: خلطت دقيقي بالرماد، فضعفت عن الصلاة، ولو قويت على الصلاة ما أكلت غيره.
عن حزم، قال: دخلت على مالك بن دينار، وبين يديه آجرة عليها رغيف شعير، وملح عجين، فقال: يا أبا عبد الله ادن فكل، فإن هذا مع العافية طيب.
عن سلام بن سكين، قال: دخلت على مالك بن دينار في مرضه الذي مات فيه، فإذا البيت فيه سرير أثل