وقال سليمان بن أحمد: كل من يبيع الكراييس بدمشق يسمى الطاطري.
قال أحمد بن أبي الحواري: قلت لأحمد بن حنبل: بلغني أنك تثني على مروان بن محمد. فقال: إنه كان يذهب مذهب أهل العلم.
وقال يحيى: كان الطاطري لا بأس به، وكان مرجئاً، وأهل دمشق من كان مرجئاً فعليه عمامة، ومن لم يكن مرجئاً فلا يعتم.
وقال: مروان بن محمد الطاطري ثقة، وهو مرجئ، عن عبد الرحمن بن عمرو، قال: وقال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث، مروان والوليد وأبو مسهر.
وقال عبد الله بن معاوية بن يجيى الهاشمي: أدركت ثلاث طبقات، أحدها طبقة سعيد بن عبد العزيز ما رأيت فيهم أخشع من مروان بن محمد.
وقال أبو سليمان: ما رأيت شامياً خيراً من مروان بن محمد. فقال له عبيد بن أم أبان الأنصاري: ولا معلمه سعيد بن عبد العزيز؟ قال: لا ولا معلمه. قال: ولا يحيى بن حمزة؟ قال له أبو سليمان: ولا يحيى، لأن سعيداً كان على بيت المال وكان يحيى على القضاء.
قال مروان: كنت أنا وحسان نذاكر سفيان بن عيينة، وكان قد استخفى، قال: فكنا نضاحكه