وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الشاك في فضلك يا معاوية تنشق الأرض عنه يوم القيامة وفي عنقه طوق من نار، له ثلاث مئة شعبة، على كل شعبة شيطان يكلح في وجهه مقدار عمر الدنيا.
وعن ابن عمر قال: كنا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ليلين بعض مدائن الشام رجل عزيز منيع هو مني وأنا منه. فقال له رجل: من هو يا رسول الله؟ قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقضيب كان بيده في قفا معاوية: هو هذا.
هذا الحديث منكر الإسناد.
وعن عبد الرحمن بن عوف الجرشي قال: ذكر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشام، قال رجل من القوم: كيف لنا بالشام يا رسول الله وفيها الروم ذات القرون؟ فقال: أجل إن فيها لأقواماً أنتم أحقر في أعينهم من القردان في أستاه الإبل. قال: ثم ذكر الشام أيضاً فقال: لعل أن يكفيناها غلام من غلمان قريش. وبيد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عصا، فأهوى بها إلى منكب معاوية.
وفي حديث بمعناه: وفي يد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عصا فضرب بها كتف معاوية وقال: لعل هذا إذاً كافيناها هو.
عن ابن عمر قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع زوجته أم حبيبة في قبة من أدم، فأقبل معاوية فقال لها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا أم حبيبة! هذا أخوك قد أقبل، أما إنه يبعث يوم القيامة عليه رداء من نور الإيمان.