فقال: أين فلان؟ فقال: يا رسول الله توفي ابنه. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما ترضى ألا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا جاء يسعى حتى يفتحه لك؟ قالوا: يا رسول الله! أله وحده أو لكلنا؟ قال: لا بل لكلكم.
قال معاوية بن قرة: سمعت عبد الله بن مغفل قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الفتح وهو على ناقته - أو جمله وهو يحبر - وهو يقرأ سورة الفتح - أو من سورة الفتح - قراءة لينة. قال معاوية: لولا أن يجتمع الناس علينا لقرأت لكم اللحن. قال وجعل يرجع.
وحدث معاوية عن أنس بن مالك عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة.
وحدث معاوية عن ابن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استعمل رجلاً على عمل فقال: يا رسول الله! خر لي. قال: الزم بيتك.
قدم الحجاج على عبد الملك وافداً ومعه معاوية بن قرة، فسأله عبد الملك معاوية عن الحجاج فقال: إن صدقناكم قتلتمونا، وإن كذبناكم خشينا الله. فنظر إليه الحجاج، فقال له عبد الملك: لا تعرض له. فنفاه الحجاج إلى السند، وكان يذكر من بأسه.