وأضعف. قال: إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل " قل هو الله أحد " جزءاً من القرآن. وفي رواية: ثلاثاً من أجزاء القرآن.
وحدث عنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاء فأفطر، فلقيت ثوبان في مسجد دمشق فأخبرته فقال: أنا صببت لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضوءه.
وعن معدان قال: قدمت دمشق على أبي الدرداء فكان أول ما سألني عن منزلنا والقرآن، ثم قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ما من ثلاثة في بدو ولا حضر لا يقيمون الصلاة إلا كان الشيطان رابعهم، فعليكم بالجماعة، فإن الذئب إنما يأخذ القاصية.
قال عبادة بن نسي: كان رجل بالشام يقال له معدان، كان أبو الدرداء يقرئه القرآن، ففقده أبو الدرادء، فلقيه يوماً وهو بدابق، فقال له أبو الدرداء: يا معدان! ما فعل القرآن الذي معك؟ كيف أنت والقرآن اليوم؟ قال: قد علم الله منه فأحسن. قال: يا معدان! أفي مدينة تسكن اليوم أو في قرية؟ قال: لا، بل في قرية، قريب من المدينة. قال: مهلاً ويحك يا معدان! فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ما من خمسة أهل أبيات لا يؤذن فيهم بالصلاة، وتقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان، وإن الذئب يأخذ الشاذة، فعليك بالمدائن، ويحك يا معدان.
ضرب الوليد بن عبد الملك سالم بن أبي الجعد ومعدان بن أبي طلحة مئة سوط مئة سوط في الترفض.