للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المعمور فأشرف عليه وأرمي بالنبل إذا أمكنني الرمي وأقول: من منهوك الرجز

خذها وأنا ابن الأكوع

اليوم يوم الرضع

فما زلت أكافحهم وأقول: قفوا قليلاً يلحقكم أربابكم من المهاجرين والأنصار؛ فيزدادون علي حنقاً، فيكرون علي، فأعجزهم هرباً، حتى انتهيت بهم إلى ذي قرد ولحقنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والخيول عشاء فقلت: يا رسول الله! إن القوم عطاش، أو ليس لهم ماء دون أحساء كذا وكذا؟ فلو بعثتني في مئة رجل استنقذت مما بأديديهم من السرح، وأخذت بأعناق القوم، فقال النبي: ملكت فأسجح. ثم قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنهم ليقرون في غطفان.

فحدثني خالد بن إلياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم قال: توافت الخيل وهم ثمانية: المقداد، وأو قتادة، ومعاذ بن ماعص، وسعد بن زيد، وأبو عياش

<<  <  ج: ص:  >  >>