للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإني زعيم أن أجيء بضرة ... مقابلة الأجداد طيبة النشر

غذا انتسبت من آل شيبان في الذرا ... ومرة لم تحفل بفضل أبي بكر

وقال فيها غير ذلك أيضاً، فأجابه الربيع بن سليمان: من الطويل

أبنت أبي بكر تكيد بضرة ... لعمري لقد حاولت إحدى الكبائر

تغط غطيط البكر شد خناقه ... وأنت مقيم بين ضوجي عبائر

التقى العباس بن محمد وموسى بن عبد الله فقال له العباس: يا أبا حسن! ما رثيت به أصحابك والذين قتلوا بفخ؟ قال: قد قلت:

بني عمنا ردوا فضول دمائنا ... ينم ليلكم أو لا يلمنا اللوائم

فقال العباس: دماً والله لا يرد عليك أبداً. فقال وسى بن عبد الله: ذلك إذا كان الأمر لك فصدقت.

قوله: ينم ليلكم؛ أي تامنون باساً والأخذ بثأرنا، وتمامون في ليلكم آمنين غير خائفين، وتستقر بكم مضاجعكم؛ والعرب تقول: ليل نائم، وسر كاتم، تريد: ليل منوم فيه، وسر مكتوم.

تعرض رجل لموسى بن عبد الله فسبه فتمثل موسى ببيتي ابن ميادة: من الطويل

أظنت سفاهاً من سفاهة رأيها ... أن أهجوها لما هجتني محارب

فلا وأبيها إنني بعشيرتي ... ونفسي عن اك المقام لراغب

<<  <  ج: ص:  >  >>