للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدث عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسمح يسمح لك.

وعن ابن جريج قال: رأيت رجلاً على المهراس يغسل فرجه، والماء يرجع فيه، فذكرت ذلك لعطاء، فقال: توضأ منه، فقلت: وقد رأيت ما رأيت؟ فقال: نعم، إن ابن عباس هو الذي أمر به، وقد علم أنه يتوضأ منه الأحمر والأسود، وأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: اسمح يسمح لكم.

توفي الوليد بن مسلم سنة أربع وتسعين ومئة.

وقيل: حج في سنة أربع وتسعين، ثم انصرف، فمات في الطريق، قبل أن يصل دمشق في المحرم.

وقيل: توفي سنة خمس وتسعين ومئة، وكان مولده سنة تسع عشرة ومئة.

كان الوليد من الأحماس، فصار لآل مسلمة بن عبد الملك.

فلما قدم بنو هاشم في دولتهم، فصاروا إلى الشام، قبضوا رقيقهم من الأحماس وغيرهم، فصار الوليد بن مسلم وأهل بيته لصالح بن علي، فوهبهم للفضل بن صالح، فأعتقهم الفضل.

فركب الوليد بن مسلم إلى آل مسلمة، فاشترى نفسه منهم.

قال سعيد بن مسلمة بن عبد الملك: جاءني الوليد، فأقر لي بالرق، فأعتقته.

وروي عن سعيد أنه قال: أنا أعتقت الوليد بن مسلم، كان عبدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>