وعن سلمان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن آدم هبط بالهند ومعه السندان والكلبتين والمطرقة، وأهبطت حواء بجدة.
وعن ابن عباس قال: أهبط آدم بالهند وحواء بجدة، فجاء في طلبها حتى أتى جمعاً فازدلفت إليه حواء، فلذلك سميت المزدلفة، واجتمعا بجمع فلذلك سميت جمعاً.
وعن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: إن الله لما خلق الدنيا لم يخلق فيها ذهباً ولا فضة.
قال: فلما أن أهبط آدم وحواء أنزل معهما ذهباً وفضة، فسلكه ينابيع في الأرض منفعة لأولادهما من بعدهما.
قال: وذلك جعله صداق آدم لحواء، فلا ينبغي لأحد أن يتزوج إلا بصداق.
وعن أبي صالح: في قوله " لئن آتيتنا صالحاً " قال: أشفقا أن يكون بهيمة، قال: لئن آتيتنا بشراً سوياً.
وعن سمرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن حواء لما حملت كان لا يعيش لها ولد، فقال لها الشيطان: سميه عبد الحارث فإنه يعيش، فسموه فكان ذلك من وحي الشيطان وأمره، فحملت حملاً خفيفاً تقول: خفيف، لم يستبن! فمرت به لما استبان حملها.
وعن ابن عباس: أن حواء لما حملت جاءها إبليس فقال: إني أخرجتكما من الجنة، لئن لم تطيعيني لأجعلن لولدك قرنين لولدك قرنين يشقان بطنك أو لأخرجنه ميتاً، فقضى الله أن خرج ميتاً، فلما حملت الثاني جاءها فقال لها مثل مقالته الأولى، فقضى أن الولد خرج ميتاً، فلما حملت