الخضرمي: بكسر الخاء المعجمة وسكون الضاد المعجمة، فهم عدد يكونون بأرض الجزيرة، وقيل: أصلهم من قرية من قرى اليمامة يقال لها: خضرمة.
قال خصيف: قال لي مجاهد: أنا أحبك يا أبا عون في الله عز وجل؛ وكان امرأً من صالحي الناس.
قال خصيف: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام فعرضت عليه تشهد ابن مسعود فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نعم السنة سنة عبد الله، نعم السنة سنة عبد الله. يقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله فقل: اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار.
قال جعفر بن برقان: نبشت ابنة لخصيف بن عبد الرحمن، فأخذ نباشها، فبعث مروان بن محمد إلى خصيف قبل أن يعلم أن ابنته نبشت، فسأله؟ فأخبره خصيف أن عمر بن عبد العزيز قطعه، وأن مروان لم يقطعه؛ فقال مروان بن محمد: أنا أخالفهما جميعاً، فأمر به فصلب على قبرها.
قال جرير: كان خصيف متمكناً في الإرجاء. وكان خصيف ضعيفاً لا يحتج بحديثه.
وعن عبد السلام بن حرب: أن خصيفاً قال عند الموت: ليجىء ملك الموت إذا شاء، اللهم إنك لتعلم أني أحبك وأحب رسولك.
توفي خصيف سنة اثنتين وثلاثين، وقيل: سنة ست وثلاثين بالعراق، وقيل سنة سبع وثلاثين في أول خلافة أبي جعفر، وقيل: سنة ثمان وثلاثين، وقيل: سنة تسع وثلاثين ومئة.