تخرج خزاعة من لؤم ومن كرم ... فلا تعد لها لؤماً ولا كرما
فدعاه المطلب وقال: والله لأقتلنك لهجائك لي، فقال له: فأشبعني إذاً ولا تقتلني جائعاً، فقال: قبحك الله هذا أهجى من الأول. ثم وصله، فحلف أن يمدحه ما عاش فقال فيه:
سألت الندى لا عدمت الندى ... وقد كان منا زماناً عزب
فقلت له: طال عهد اللقا ... فهل غبت بالله أم لم تغب