فقال الفرزدق لمسكين:
أمسكين أبكى الله عينيك إنما ... جرى في ضلال دمعها إذ تحدرا
بكيت امرأً من أهل ميسان كافراً ... ككسرى على عدانه أو كقيصرا
أقول لهم لما أتاني نعيه ... به لا بظبي بالصريمة أعفرا
فقال له مسكين:
ألا أيها المرء الذي لست قائماً ... ولا قاعداً في القوم إلا انبرى ليا
فجئني بعم مثل عمي أو أب ... كمثل أبي أو خال صدق كخاليا
ومن شعر مسكين الدارمي:
ناري ونار الجار واحدة ... وإليه قبلي تنزل القدر
فقالت امرأته: صدقت، لأن القدر له، وأنت لا قدر لك.
وروي هذا البيت لحاتم الطائي، أنشده أبو جعفر العدوي:
ما ضر جاراً لي أجاوره ... أن لا يكون لبابه ستر
أغضي إذا ما جارتي برزت ... حتى يواري جارتي الخدر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute