عمر بن مخزوم، فولدت له عبد الله وزهيراً وقريبة ثم أسلمت عاتكة بمكة، وهاجرت إلى المدينة.
وكان من عماته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ممن لم يدرك الإسلام أم حكيم وهي البيضاء بنت عبد المطلب، وكان تزوجها في الجاهلية كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، فولدت له عامراً وأروى وطلحة وأم طلحة.
فتزوج أروى بنت كريز عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، فولدت له عثمان بن عفان، ثم خلف عليها عقبة بن أبي معيط، فولدت له الوليد وخالداً وأم كلثوم، بني عقبة.
وبرة بنت عبد المطلب تزوجها في الجاهلية عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، فولدت له أبا سلمة بن عبد الأسد، شهد بدراً. وهو زوج أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة قبل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثم خلف على برة بعد الأسد أبو رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، فولدت له أبا سبرة بن أبي رهم. شهد بدراً.
وأميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف تزوجها في الجاهلية جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، حليف حرب بن أمية بن عبد شمس، فولدت له عبد الله، شهد بدراً، وعبيد الله وعبداً وهو أبو أحمد. وزينب بنت جحش زوج سيدنا محمد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحمنة بنت جحش.
وأطعم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أميمة بنت عبد المطلب أربعين وسقاً من تمر خيبر. قال: الصحيح هذا. أسلمت أميمة.