الأصغر، ولا يمس القرآن إلا طاهر، ولا طلاق قبل إملاك، ولا عتاق حتى يبتاع، ولا يصلين أحد منكم في ثوب واحد ليس على منكبه شيء، ولا يحتبي في ثوب واحد ليس بين فرجه وبين السماء شيء، ولا يصلي أحكم في ثوب واحد وشقه باد، ولا يصلين أحد منكم عاقصاً شعره، وكان في كتابه أن من اعتبط مؤمنا ً قَتلاً عن بينه فإنه قود، إلا أن يرضى أولياء المقتول، وأن النفس الدية مئة من الإبل، وفي الأنف إذا أُوعب جدعه الدية، وفي الرجل الواحدة نصف الدية، وفي المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة ثلث الدية، وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل، وفي كل أصبع من الأصابع في اليد والرجل عشر من الإبل، وفي السن خمس من الإبل وفي الموضحة خمس من الإبل، والرجل يقتل، وقال أبو المظفر: يقتل بالمرأة، وعلى أهل الذهب ألف دينار. وزاد غيره: وفي اللسان الدية، وفي الشفتين الدية، في البيضتين الدية، وفي الذكر الدية، وفي الصلب الدية، وفي العينين الدية.
وقيل: إن حديث الصدقات لعمرو بن حزم إنما هو عن سليمان بن أرم، وقيل إن سليمان بن داود هو سليمان ضعف قوم سليمان بن داود.