قال أبو وائل: ماتت أمي نصرانية، فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال: اركب دابة وسر أمام جنازتها.
وقيل: إن أبا وائل لم يلق عمر.
وقال شقيق: أعطاني عمر أربعة أعطية. وقال: لتكبيرة واحدة خير من الدنيا وما فيها.
وعن مغيرة قال: قيل لإبراهيم حين ذكر كراهية أصحابه الصلاة على الطنفسة فقيل: إن أبا وائل يصلي على الطنفسة. قال: أما إنه خير مني.
وعن إبراهيم النخعي قال: ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به، وإني لأرجو أن يكون أبو وائل منهم.
وعن شقيق أنه تعلم القرآن في شهرين.
وعن سفيان أنه أمَّهم أبو وائل، فرأى من صوته فقال: كأنه أعجبه، قال: فترك الإمامة.
قال عاصم: كان أبو وائل إذا خلا ينشج، ولو جعل له الدنيا على أن يفعل ذلك وأحد يراه لم يفعل.
قال عاصم: كان لأبي وائل خص من قصب، هو فيه وفرسه، فكان إذا غزا نقضه وإذا قدم بناه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute