للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعيرك بأمرٍ يعلمه فيك فلا تعيره بأمر تعلمه فيه ليكون لك أجرة، وعليه إثمه، ولا تشتمن أحداً ". وقد لبس النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثياب السود. وعن عائشة أنها قالت: صنعت لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بردة سوداء من صوف فلبسها فأعجبته، فلما عرق فيها، فوجد فيها ريح النمرة قذفها. وعن عائشة قالت: خرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات غداة وعليه مرط مرحل، ومن شعر أسود. وقد لبس النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثياب الخضر. عن أبي رمثة قال: قدمت المدينة ولم أكن رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فخرج وعليه ثوبان أخضران. وذكر الحديث. قال قتادة: خرجنا مع أنس بن مالك إلى أرض له يقال لها الراوية، فقال حنظلة السدوسي: ما أحسن هذه الخضرة، فقال أنس: كنا نتحدث أن أحب الألوان إلى الله عز وجل الخضرة. وقد لبس النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثياب الصفر. وعن عبد الله بن جعفر قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعليه ثوبان مصبوغان بالزعفران: رداء وعمامة. وعن قيلة: أنها رأت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو قاعد القرفصاء، وعليه أسمال مليتين كانتا تزعفران وقد نفضتا.

<<  <  ج: ص:  >  >>