للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تزور امرأ قد يعلم الله أنه ... تجود له كف قليل غرارها

أتيناك نثني بالذي أنت أهله ... عليك كما أثنى على الروض جارها

ووالله لولا أن تزور ابن جعفرٍ ... لكان قليلا في دمشق قرارها

ذكرتك إذ جاش الفرات بأرضنا ... وفاص بأعلى الرقتين بحارها

وعندي مما خول الله هجمة ... عطاؤك منها شولها وعشارها

قدم على عبد الله بن جعفر ذي الجناحين بمالٍ عظيم من قبل عبد الملك بن مروان، ومتاع كثير، فقسمه، وقال لنديم له: احفظ نصيب عبيد الله بن قيس الرقيات، فعزل له جارية " وكسوة "، وعشرة آلاف درهم، فلما قدم دفعه إليه، فقال ابن قيس الرقيات: من الطويل

إذا جئت عبد الله نفسي فداؤه ... رجعت بخير من نداه ونائل

وإن غبت عنه كان للود حافظا ... ولم يك عني في المغيب بغافل

أبو جعفر نفسي تقيه من الردى ... ربيع اليتامى عصمة للأرامل

أبوه كريم ذو الجناحين جعفر ... فبخ بخ له من فاضلٍ وابن فاضل

لما قتل الوليد وضاح اليمن حجت بعد ذلك أم البنين محتجبة لاتكلم أحداً، فقال ابن قيس الرقيات: من المنسرج

<<  <  ج: ص:  >  >>