للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال نابغة بني جعدة: من الرمل:

وابن عفان حنيفاً مسلماً ... ولحوم الإبل لما تنتفل.

وقال القاسم بن أمية بن أبي الصلت: من الطويل:

لعمري لبئس الذبح ضحيتم به ... خلاف رسول الله يوم الأضاحيا

وتوفي وهو ابن اثنتين وثمانين سنة، وقيل: إحدى وثمانين، وقيل: ابن نيف وسبعين. وقيل: ابن ثمان وثمانين أو تسع وثمانين.

وقال الزهري: قتل وهو ما بين الثمانين إلى التسعين.

وحمله جبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وأبو جهم بن حذيفة، ونيار بن مكرم الأسلمي، وصلى عليه جبير بن مطعم، وكانت معه امرأتاه: أم البنين بنت عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزارية، ونائلة بنت الفرافصة الكلبية. وزعم آل مالك بن أنس أن بن أبي عامر شهده معهم.

وبعث قيس بن مخرمة إلى عثمان بكفن حين قتل، فقالت امرأته رملة: وصلتك رحم، عندنا ما نكفنه.

وعن جماعة من الرواة: أن عثمان قتل لثمان عشرة خلت من ذي الحجة في آخر ساعة، دخلوا عليه وهو يدعو: اللهم لا تكلني إلى نفسي فتعجز عني، ولا إلى الدنيا فتغرني، ولا إلى الناس فيخذلوني، ولكن تول أنت صلاح آخرتي التي أصير إليها، وأخرجني من الدنيا سالماً، اللهم حل بينهم وبين ما يشتهون من الدنيا، وبغضهم إلى خلقك واجعلهم شيناً على من تولاهم، أما والله لولا أنها ساعة الجمعة وأني أمرت أن أدعو عليكم لما فعلت، ولصبرت. فقتل رحمه الله، فقتل قاتله، وقتل ناصره، وأغلق الباب على ثلاثة قتلى وفي الدار أحد المصريين،

<<  <  ج: ص:  >  >>