قال: فرجعت إلى سعيد بن جبير، فذكرت ذلك له، فقال::ذب بسوقها، طولها.
وعن عكرمة: أنه كراء الأرض، فذكرت ذلك لسعيد بن جبير، فقال: كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: إن أمثل ما أنتم صانعون استئجار الأرض البيضاء سنة بسنة.
قال يزيد بن أبي زياد: دخلت على عليّ بن عبد الله بن عباس وعكرمة ومقيد على باب الخشن قال: قلت: ما لهذا هكذا؟ قال إنه يكذب على أبي قالوا: وكان مالك لا يرى عكرمة ثقة، ويأمر أن لا يؤخذ عنه.
وكان عكرمة يرى رأي الصفرية، وأخذ أهل إفريقية رأي الصفرية من عكرمة لما قدم عليهم.
وقيل: إن عكرمة كان إباضياً.
قالوا: وكان يرى رأي نجدة الحروري.
وقيل: كان بيهسيّاً.
وطلبه بعض ولاة المدينة، فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده.