للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن محمد بن عبيد الطنافسي، عن أبيه، قال: أدركت النّاس وما يتكلّمون في أبي بكر ولا عمر، وما كان الكلام إلاّ في عليّ وعثمان.

وعن مالك بن مغول، قال: إني لأرجو على حبّ أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ما أرجو بالتّوحيد.

وقال بعض علماء الشّام: إنّ عمر بن الخطّاب سراج أهل الجنّة، وإن عمر تمنّى أن يكون شعرةً في صدر أبي بكر.

عن محمد بن عاصم الأصبهاني، قال: سمعت أبا أسامة يقول: تدرون من أبو بكر وعمر؟ أبو الإسلام وأمّه. فذكرت ذلك لأبي أيّوب سليمان الشاذوكيّ، فقال: صدق، هما ربيّا الإسلام.

وعن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، قال: قلت لأبي: يا أبه، لو رأيت رجلاً يسبّ عمر، ما كنت صانعاً به؟ قال: كنت أضرب عنقه.

وعن جعفر بن محمد الصّادق، قال: أنا بريء ممّن ذكر أبا بكر وعمر إلاّ بخير.

عن جابر بن عبد الله، قال: قيل لعائشة: إن ناساً يتناولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إنهم ليتناولون أبا بكر وعمر! فقال: أتعجبون من هذا؟ إنّما قطع عنهم العمل، فأحب الله أن لا يقطع عنهم الأجر.

وعن الأجلح، قال: سمعنا أنه ما شتم أبا بكر وعمر أحد إلاّ مات قتلاً أو فقراً.

عن خلف بن تميم، قال: سمعت بشيراً، ويكنى أبا الخصيب، قال: كنت رجلاً تاجراً، وكنت موسراً،

<<  <  ج: ص:  >  >>