للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن محمد بن يزيد، قال: واستخلف عمر بن الخطّاب سنة ثلاث عشرة في جمادى الآخرة لثمان بقين منه، وطعنه أبو لؤلؤة قين المغيرة بن شعبة في سنة ثلاث وعشرين في ذي الحجّة لستّ بقين منه، ثم مات، وصلّى عليه صهيب، وطعن غداة الأربعاء، وكانت ولايته عشر سنين وستّة أشهر وخمسة أيّام، ونحواً من ذلك، وكنيته أبو حفص. وهو عمر بن الخطّاب بن نفيل بن عبد العزّى بن قرط بن رزاح بن عديّ بن كعب بن لؤيّ. وأمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة المخزومي. عن ابن شهاب: أن عمر أخذ بلحيته، وقال: هذه يومي، لي أربع وخمسون، وإنّما أتاني الشّيب من قبل أخوالي بني المغيرة. فقتل عند ذلك.

وعن سالم بن عبد الله: أن عمر قبض وهو ابن خمس وخمسين. وقيل: ست وخمسين، وقيل: سبع وخمسين، أو ثماني وخمسين، أو تسع وخمسين، أو ستّين.

عن جرير، قال: كنت عند معاوية، فقال: توفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن ثلاث وستّين، وتوفي أبو بكر وهو ابن ثلاث وستّين، وتوفي عمر وهو ابن ثلاث وستّين.

وعن سعيد بن المسيّب، قال: قبض عمر وقد استكمل ثلاثاً وستّين.

وقيل: مات وهو ابن خمس وستّين، أو ست وستّين.

<<  <  ج: ص:  >  >>