وعلي قائم حيال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللهم أنا نشهد أن قد بلغ ما أنزل إليه، ونصح لأمته، وجاهد في سبيل الله حتى أعز الله دينه وتمت كلمته، اللهم فأجعلنا ممن يتبع ما أنزل إليه وثبتنا بعده واجمع بيننا وبينه فيقول الناس: آمين، حتى صلوا عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان. وعن ابن عباس قال: كان الذين نزلوا في قبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علي بن أبي طالب، والفضل بن عباس، وقثم بن العباس، وشقران مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: يا علي أنشدك الله وحظنا من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له: انزل فنزل مع القوم فكانوا خمسة. وقد كان شقران حين وضع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حفرته أخذ قطيفة قد كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلبسها ويفترشها فدفنها معه في القبر. وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك، فدفنت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وعن ابن عباس: دخل قبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علي والفضل وأسامة، وقيل أنهم أدخلوا عبد الرحمن بن عوف. قال: فكأني أنظر إليهم في القبر أربعة. وقيل: هم العباس وعلي والفضل وعبد الرحمن. قال: وكان بعض الأخوال يدخل مع العمومة القبر. وقيل: هم العباس وعلي والفضل وقثم. وعن سعد أنه قال في مرضه: إذا أنا مت فألحدوا لي لحداً. وفي رواية: وانصبوا علي اللبن نصباً، قال: واصنعوا بي مثلما صنع برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وعن ابن عمر أنه لحد لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأبي بكر ولعمر. تميمي، قال: وجدت هذا في صحيفة خط أبي فيها: لما كفن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووضع على سريره دخل أبو بكر وعمر فقالا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، ومعهما نفر من المهاجرين والأنصار قدر ما يسع البيت، فسلم وا كما سلم أبو بكر وعمر، وصفوا صفوفاً لا يومئهم عليه أحد، فقال أبو بكر وعمر وهما في الصف الأول حيال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللهم إنا نشهد أن قد بلغ ما أنزل عليه، ونصح لأمته، وجاهد في سبيل الله حتى أعز الله دينه، وتمت كلماته، فأومن به وحده لا شريك له، فاجعلنا ياإلهنا ممن يتبع القول الذي أنزل معه، واجمع بيننا وبينه حتى يعرفنا ونعرفه بنا فإن كان بالمؤمنين رؤوفاً رحيماً، لا نبغي بالإيمان بدلاً ولا نشتري به ثمناً أبداً فيقول الناس آمين آمين ثم يخرجون، ويدخل آخرون حتى صلوا عليه: الرجال ثم النساء ثم الصبيان. فلما فرغوا من الصلاة تكلموا في موضع قبره. وعن علي قال: لما وضع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على السرير قال علي: لا يقوم عليه أحد هو إمامكم حياً وميتاً، فكان يدخل الناس رسلاً رسلاً فيصلون عليه صفاً صفاً ليس لهم إمام، ويكبرون وعلي قائم حيال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللهم أنا نشهد أن قد بلغ ما أنزل إليه، ونصح لأمته، وجاهد في سبيل الله حتى أعز الله دينه وتمت كلمته، اللهم فأجعلنا ممن يتبع ما أنزل إليه وثبتنا بعده واجمع بيننا وبينه فيقول الناس: آمين، حتى صلوا عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان. وعن ابن عباس قال: كان الذين نزلوا في قبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علي بن أبي طالب، والفضل بن عباس، وقثم بن العباس، وشقران مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: يا علي أنشدك الله وحظنا من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له: انزل فنزل مع القوم فكانوا خمسة. وقد كان شقران حين وضع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حفرته أخذ قطيفة قد كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلبسها ويفترشها فدفنها معه في القبر. وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك، فدفنت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وعن ابن عباس: دخل قبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علي والفضل وأسامة، وقيل أنهم أدخلوا عبد الرحمن بن عوف. قال: فكأني أنظر إليهم في القبر أربعة. وقيل: هم العباس وعلي والفضل وعبد الرحمن. قال: وكان بعض الأخوال يدخل مع العمومة القبر. وقيل: هم العباس وعلي والفضل وقثم. وعن سعد أنه قال في مرضه: إذا أنا مت فألحدوا لي لحداً. وفي رواية: وانصبوا علي اللبن نصباً، قال: واصنعوا بي مثلما صنع برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وعن ابن عمر أنه لحد لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأبي بكر ولعمر.
وعن أبي طلحة قال: اختلفوا في الشق واللحد للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال المهاجرون: شقوا كما يحفر أهل مكة.