للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما المرفقين؟ قال: هم ولاة السوء يؤتى أحدهم في الشيء الذي لا يجب عليه فيه حد، والرجل يجب عليه الحد، فيجوزوا بهذا الحدود وأكثر منها.

وفي حديثٍ قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: هم نصارى هذه الأمة ومجوسها.

كان مكحول يقول: بئس الخليفة كان غيلان لمحمدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أمته من بعده.

وقال مكحول: حسيب غيلان الله، لقد ترك هذه الأمة في لججٍ مثل لجج البحار.

وكان مكحول يقول: ويحك يا غيلان! لا تموت إلا مقتولاً.

وعن عبد الله بن أبي زكريا

لقي غيلان في بعض سقائف دمشق فعدل عنه، فقالوا: يا أبا يحيى! ما حملك على هذا؟ فقال: لا يظلني وإياه سقفٌ إلا سقف المسجد، لقد ترك هذا الجند في أمواجٍ كأمواج البحر؛ وكان مالكٌ يقول: كان عدةٌ من أهل الفضل والصلاح أضلهم غيلان.

وسئل مالك عن تزويج القدري فقال: " ولعبدٌ مؤمنٌ خير من مشرك ".

قال محمد بن كثير: كان على عهد هشام رجلٌ يقال له غيلان القدري، فشكاه الناس إلى هشام، فبعث إليه هشام وأحضره، فقال له: قد كثر كلام الناس فيك، قال: نعم يا أمير المؤمنين، ادع من شئت فيجادلني، فإن أدركت علي سبباً فقد أمكنتك من علاوتي - يعني رأسه - قال هشام: قد أنصفت. فبعث هشام إلى الأوزاعي، فلما حضر قال له هشام: يا أبا عمرو!

<<  <  ج: ص:  >  >>