روى عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" لا تديموا النظر إلى المجذمين ".
حدث مصعب بن عثمان الزبيري قال: كان محمد الذي يقال له الديباج، وهو ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، يفد على أمراء بني أمية، فإذا انصرف، مر بابن عمه سعيد بن خالد بن عمرو، بالفدين، فأقام عنده بعض المقام، فعوتب محمد على ذلك، فقال: إنه يصلني كلما مررت به بألف دينار، وهي تقع مني موقعاً.
قال يحيى بن معين في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم: عبد الله بن حسن بن حسن، وأخوه حسن بن حسن بن حسن، وأخوهما لأمهما محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.
وقال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وأمه فاطمة بنت حسين بن علي بن أبي طالب. كان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. قال محمد بن عمر: كان محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين، وكان إخوته من أمه يخافون عليه ويحبونه، وكان مائلاً إليهم لا يفارقهم. وكان فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن، فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة، فضربه من بينهم مئة سوط، وحبسه معهم بالهاشمية، فمات في حبسه. وكان كثير الحديث عالماً.