قال الزبير بن بكار في تسمية ولد عبد الله بن عمرو بن عثمان:
ومحمد بن عبد الله، كان يقال له الديباج من حسن وجهه، مات أو قتل في حبس أمير المؤمنين المنصور في أمر محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن، والقاسم ورقية ابني عبد الله بن عمرو، وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وإخوتهم لأمهم عبد الله والحسن وإبراهيم بنو حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.
قال البخاري: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عبد الله القرشي، مدني. قال لي إبراهيم بن المنذر: نا محمد بن معين قال: أخذ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان في سنة خمس وأربعين، وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن الحسن بالمدينة، وهو أخوه لأمه.
ضعفوه في رواية الحديث.
قال البخاري: كنية محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عبد الله القرشي المدني الأموي، كناه يحيى بن سليم. لا يكاد يتابع في حديثه.
قال أبو بكر أحمد بن علي: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي ثم الأموي، من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يعرف بالديباج لحسن وجهه، وهو أخو القاسم بن عبد الله.. قيل إنه قدم على المنصور ببغداد، وليس يثبت ذلك عندي.
وروى بإسناده إلى عبد الله بن موسى قال: كان عبد الله بن الحسن يقول: أبغضت محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أيام ولد بغضاً ما أبغضته أحداً قط. ثم كبر وتربى، فأحببته حباً ما أحببته أحداً قط.