روى ابن سعد بإسناده إلى داود بن عبد الرحمن العطار قال: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، فوجده نائماً فأكب عليه، فقبله، ثم انصرف، ولم يوقظه! وبإسناده إلى أبي السائب قال: احتجت إلى لقحة، فكتبت إلى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أسأله أن يبعث إلي بلقحة، فإني لعلى بابي، فإذا بزجر إبل، وإذا فيها عبد يزجر بها، فقلت له: يا هذا، ليس ها هنا الطريق. فقال: أردت أبا السائب. فقلت: فأنا أبو السائب، فدفع إلي كتاب محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فإذا فيه: أتاني كتابك تطلب لقحة، وقد جمعت ما كان بحضرتنا منها، وهي تسع عشرة لقحة، وبعثت فيها بعبد راع، وهن بدن وهو حر إن رجع مما بعثت به شيء في مالي أبداً. قال: فبعت منهن بثلاث مئة دينار سوى ما احتبست لحاجتي.
وبإسناده إلى أبي وجزة السعدي قال يمدح محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: من الوافر
وجدنا المحض أبيض من قريش ... فتى بين الخليقة والرسول