للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيقنت أني لا محا ... لة حيث صار القوم صائر

فقام إليه رجلٌ طويل القامة، عظيم الهامة جهوري الصوت، كأني أنظر إلى حاجبيه وقد سقطا على عينيه فقال: وأنا قد رأيت منه عجبا؛ قال: وما الذي رأيت؟ قال: خرجت في جاهليتي أبغي بغيراً شرد مني، أقفو أثره في تنائف حقاف، ذات ضغابيس، وعرصات جثجاثٍ بين صدور جرعان وغمير حوذان، ومهمه ظلمان، ورضيع أيهقان، وبينا أنا في غوائل الفلوات أجول سبسبها وأرمق فدفدها، إذ جنني

<<  <  ج: ص:  >  >>