للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاءت به حبشيةً ... سكاء تحسبها نعامه

من نسوة سود الوجو ... هـ ترى عليهن الدمامه

وشريت برداً ليتني ... من بعد برد كنت هامه

هامة تدعو صدى ... بين المشقر واليمامه

العبد يقرع بالعصا ... والحر تكفيه الملامه

الريح تبكي شجوها ... والبرق يلمع في الغمامه

ورمقتها فوجدتها ... كالضلع ليس لها استقامه

شريت: بمعنى بعت، كأنه ندم على بيعه.

ثم قدم يزيد البصرة، وكان عبيد الله وافداً على معاوية، فعرف ابن مفرغ الذي أثر في بني زياد، فأتى الأحنف بن قيس التميمي، فقال له: أجرني من بني زياد، قال: لا أجير عليهم، ولكني أكفيك شعراء بني تميم أن يهجوك، قال: أما هذا فلا أريد أن تكفنيه، فأتى أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد فقال: أجرني، فوعده، وأتى عمر بن عبيد الله بن معمر، فوعده، وأتى طلحة الطلحات فوعده، وأتى المنذر بن الجارود

<<  <  ج: ص:  >  >>